كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قلت: وقد اختلف على ابن إسحاق في هذه الزيادة، فذكرها عنه إبراهيم بن سعد، كما تقدم. ورواه زهير بن معاوية عن ابن إسحاق بدون ذكر الزيادة.كذلك قال: عبد بن حميد في مسنده: عن أحمد بن يونس. والطبراني، في المعجم: عن عباس بن الفضل، عن أحمد بن يونس، عن زهير والله أعلم.
قال عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي في نسب الأنصار أبو مسعود عقبة بن عمرو: بن ثعلبة البدري، نزل بماء بدر أو سكنه، فسمي البدري لذلك، ولم يشهد بدرا عند جمهور أهل العلم بالسير، وقد قيل: إنه شهدها واتفقوا على أنه شهد العقبة وولاه علي الكوفة لما خرج إلى صفين، وكان يستخلفه على ضعفة الناس فيصلي بهم العيد في المسجد،قيل: مات قبل الأربعين. وقيل: بعد الستين.قلت: ذكر أربعة من الأئمة أنه شهد بدرا: البخاري، وابن إسحاق، والزهري.
وأما حديث:كعب بن عجرة فقد رواه أهل الصحيح وأصحاب السنن والمسانيد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى، عنه، وهو حديث لا مغمز فيه بحمد الله. ولفظ الصحيحين فيه: عن أبي ليلى عنه، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
وله حديث آخر رواه الحاكم في المستدرك: من حديث محمد بن إسحاق هو الصغاني حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا محمد بن هلال، حدثني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن كعب ابن عجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احضروا المنبر فحضرنا، ارتقى الدرجة قال: آمين. ثم ارتقى الدرجة الثانية فقال: آمين، ثم ارتقى الدرجة الثالثة، فقال: آمين فلما فرغ نزل عن المنبر، فقلنا: يا رسول الله سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، فقال: إن جبريل عرض لي فقال: بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين، فلما رقيت الثانية، قال: بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك. فقلت: آمين، فلما رقيت الثالثة، قال: بعد من أدرك أبوية الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة، فقلت: آمين». قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وكعب بن عجرة: أنصاري سلمى، كنيته فيما قيل: أبو إسحاق، عداده في بني سالم أخي عمرو بن عوف، وهو قوقل، يعرف بنوه بالقواقلة، لأن عوفًا هذا كان له عز ومنعه، وكان إذا جاء خائف إليه يقول له: قوقل حيث شئت، أي: أنزل فإنك آمن. وقال ابن عبد البر: كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث البلوي ثم السوادي، من بني سواد، حليف للأنصار، قيل: حليف لبنى حارثة بن الحارث بن الخزرج.
وقيل: حليف لبنى عوف بن الخزرج، وقيل: حليف لبنى عوف بن الخزرج، وقيل: حليف لبنى سالم من الأنصار، وقال الواقدي: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم. وقال ابن سعد: طلبت اسمه في نسب الأنصار فلم أجده، يكنى أبا محمد، وفيه نزلت:{فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}البقرة: من الآية 196. نزل الكوفة، ومات بالمدنية سنة ثلاث، أو إحدى، أو اثنتين وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين، روى عنه أهل المدينة وأهل الكوفة.
وأما حديث: أبي حميد الساعدي فرواه البخاري، وأبو داود، عن القعنبي، عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي، أخبرني أبو حميد الساعدي، أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذرياته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد». ورواه مسلم: عن ابن نمير، عن روح بن عبادة وعبد الله بن نافع الصائغ.
ورواه أبو داود أيضًا: عن ابن السرح، عن ابن وهب، والنسائي: عن الحارث بن مسكين، محمد بن مسلمة، كلاهما عن ابن القاسم. وابن ماجة عن عمار بن طالوت، عن عبد الملك بن الماجشون، خمستهم عن مالك، كما تقدم.
وأبو حميد الساعدي: قال ابن عبد البر اختلف في اسمه، فقيل المنذر بن سعد بن المنذر، وقيل: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر وقيل: عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن المنذر وقيل: عبد الرحمن بن سعد بن مالك، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة يعد في أهل المدينة. توفي في آخر خلافة معاوية، روى عنه من الصحابة. جابر. ومن التابعين: عروة بن الزبير، والعباس بن سهل بن سعد، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وخارجة ابن زيد بن ثابت، وجماعة من تابعي أهل المدينة.
5- وأما حديث أبي أسيد وأبي حميد، فرواه مسلم: عن يحيى ابن يحيى، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، قال: سمعت أبا حميد وأبا أسيد، يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك.
وأما حديث: أبي سعيد الخدري فقال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على آل إبراهيم».
فرواه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن يوسف، عن الليث ابن سعد، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عبد العزيز الدراوردي، ثلاثتهم عن ابن الهاد عن عبد الله بن خِّباب.
عن أبي سعيد. ورواه النسائي: عن قتيبة، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد. ورواه ابن ماجة: عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن خالد بن مخلد عن عبد الله بن جعفر، عن ابن الهاد.
وأبو سعيد الخدري: اسمه سعد بن مالك بن سنان، وهو مشهور بكنيته. قال ابن عبد البر: أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، وكان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننًا كثيرة، وروى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين.
وأما حديث: طلحة بن عبيد اللّه فقال الإمام أحمد في المسند: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مجمع بن يحيى الأنصاري، حدثني عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: «قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
ورواه النسائي عن عبيد الله بن سعد، عن عمه يعقوب بن إبراهيم ابن سعد، عن شريك، عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: قولوا: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد».
وقال النسائي: أخبرني إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهم صل على محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
واحتج الشيخان بعثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة.
وأما حديث: زيد بن خارجة فرواه الإمام أحمد، عن علي ابن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا خالد بن سلمة: أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: كيف الصلاة عليك؟ فقال: «صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد». ورواه النسائي: عن سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه، عن عثمان به.
رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عن علي بن عبيد الله، حدثنا مروان بن معاوية حدثنا عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة. قال: أخبرني زيد بن حارثة أخو بني الحارث بن الخزرج قال: قلت: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك؟.. فذكر نحوه، فقال: زيد بن حارثة.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة في كتاب الصحابة: روى عبد الواحد بن زياد عن عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، قال سمعت موسى بن طلحة، سأله عبد الحميد: كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سألت زيد بن خارجة الأنصاري.. فذكره.
وأما زيد بن حارثة هذا: فهو زيد بن ثابت بن الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة من بني سلمة ويقال ابن خارجة الخزرجي الأنصاري ذكره ابن مندة في الصحابة والصواب: زيد بن خارجة، وهو ابن أبي زهير الأنصاري الخزرجي، شهد بدرًا، توفي في خلافة عثمان، وهو الذي تكلم بعد الموت، قاله أبو نعيم، وابن عبد البر وقيل: بل هو خارجة بن زيد والأول أصح، والله أعلم.
9- وأما حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فرواه الترمذي: عن يحيى بن موسى وزياد بن أيوب، حدثنا أبو عامر العقدي عن سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن حسين ابن علي بن أبى طالب، عن أبيه، عن حسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي».
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وفي بعض النسخ: حديث حسن غريب، ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك.
10- وروى الحسن بن عرفة، عن الوليد بن بكير، عن سلام الخزاز، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث بن عبد الله الأعور، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا صلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم انخرق الحجاب واستجيب الدعاء، وإذا لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم لم يستجب الدعاء».
ولكن للحديث ثلاث علل:
إحدهما: أنه من رواية الحارث الأعور، عن علي بن أبي طالب.
العلة الثانية: أن شعبة قال: لم يسمع أبو إسحاق السبيعي من الحارث إلا أربعة أحاديث فعدها ولم يذكر هذا منها، وقاله العجلي أيضًا.
العلة الثالثة: أن الثابت عن أبي إسحاق وقفه على علي رضي الله عنه.
11- وروى النسائي في مسنده، عن أبي الأزهر: حدثنا عمرو بن عاصم، فحدثنا حبان بن يسار الكلابي، عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحنفية، عن علي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته،كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد».
وحبان بن يسار وثقه ابن حبان. وقال البخاري: إنه اختلط في آخر عمره. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي ولا بالمتروك. وقال ابن عدي: حديثه فيه ما فيه، لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه.
قلت: لهذا الحديث علة، وهي أن موسى بن إسماعيل التبوذكي خالف عمرو بن عاصم فيه، فرواه عن حبان بن يسار: حدثني أبو المطرف الخزاعي، حدثني محمد بن عطاء الهاشمي، عن نعيم المجمر، عن أبو هريرة، أن رسول الله قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فذكره، ورواه أبو داود: عن موسى بن إسماعيل به.
وله علة أخرى: وهي أن عمرو بن عاصم قال:أخبرنا حبان بن يسار، عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي، وقال موسى بن إسماعيل: عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز. وهكذا هو في تاريخ البخاري، وكتاب ابن أبي حاتم، والثقات لابن حبان، وتهذيب الكمال لشيخنا أبي الحجاج المزي. فإما أن يكون عمرو بن عاصم وهم في اسمه، وإما أن يكونا اثنين، ولكن عبد الرحمن هذا مجهول لا يعرف في غير هذا الحديث، ولم يذكره أحد من المتقدمين. وعمرو بن عاصم وإن كان روى عنه البخاري ومسلم واحتجا به، فموسى بن إسماعيل أحفظ منه، والحديث له أصل من رواية أبي هريرة بغير هذا مستند والمتن، ونحن نذكره.
12- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال محمد بن إسحاق السراج: أخبرني أبو يحيى وأحمد بن محمد البرتي، قالا: أنبأنا عبد الله ابن مسلمة بن قعنب، أنبأنا داود بن قيس، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم».
وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين، رواه عبد الوهاب بن مندة، عن الخفاف، عنه.
13- وقال الشافعي: أنبأنا إبراهيم بن محمد أخبرنا صفوان بن سليم، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أنه قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! كيف نصلي عليك يعني في الصلاة؟ قال: «تقولون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم، ثم تسلمون علي».
إبراهيم هذا هو ابن محمد بن يحيى الأسلمي، وكان الشافعي يرى الاحتجاج به على عجره وبجره، وكان يقول: لأن يخر إبراهيم من السماء أحب إليه من أن يكذب، وقد تكلم فيه مالك والناس، ورموه بالضعف والترك، وصرح بتكذيبه مالك وأحمد، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن معين، والنسائي. قال ابن عقدة الحافظ: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرًا وليس بمنكر الحديث. وقال أبو أحمد ابن عدي: وهو كما قال ابن عقدة، وقد نظرت أنا فحديثه الكثير فلم أجد فيه منكرًا إلا عن شيوخ يحتملون، يعني أن يكون الضعف منهم، ومن جهتهم. ثم قال ابن عدي: وقد نظرت في أحاديثه وتبحرتها وفتشت الكل فليس فيها حديث منكر، وقد وثقه محمد بن سعيد الأصبهاني مع الشافعي.
ولأبي هريرة أيضًا أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
14- منها: ما رواه العشاري: من حديث محمد بن موسى، عن الأصمعي، حدثني محمد بن مروان السدي، عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى على عند قبري وكلَّ الله به ملكًا يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له يوم القيامة شهيدًا أو شفيعًا».
لكن محمد بن موسى هذا هو محمد بن يونس بن موسى الكديمي متروك الحديث.
15- ومنها: حديث صالح مولى التوأمة، عن أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ما جلس قوم مجلسًا فلم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيه إلا كان مجلسهم عليهم ترة يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم، وإن شاء أخذهم».
ورواه الترمذي: من حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن صالح بن أبي صالح، قال فيه: حديث حسن.